responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
وأخرج الخطيب من طريق أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: أتى العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إنا لنعرف الضغائن في أناس من قومنا، من وقائع أوقعناها، فقال: أما والله إنهم لن يبلغوا خيرا حتى يحبوكم، لقرابتي، ترجو سليم شفاعتي، ولا يرجوها بنو عبد المطلب.

سؤال القبر:

وإذا ربطنا بين الآيات والأحاديث التي ذكرناها وبين حديث الثقلين المتواتر، في العلاقة بينها وبين السؤال في القبر وما سوف نسأل عنه في القبر، فإننا نجد أيضا أن هناك حقيقة أخرى متعلقة بنفس حقيقة السؤال الذي ورد في الآيات وحديث الثقلين، تلك الحقيقة التي غيبها الصادون عن سبيل الله وهو سبيل أهل البيت عليهم السلام كما غيبوا غيرها من الحقائق، حيث أنهم أخفوا سؤالا هاما وأساسيا من ضمن الأسئلة التي سوف نسأل عنها في القبر، وهو السؤال المتعلق بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وإمامته.

فبالرغم من إخفاء وطمس تلك الحقيقة، فقد وردت في أحاديث طوائف المسلمين روايات كثيرة تؤكد السؤال عن الإمامة والولاية في القبر، وحتى أنه ورد أن جواب السؤال هو من أسباب النجاة من عذاب القبر.

روى في ميزان الحكمة عن الإمام الصادق عليه السلام فتقول: (يسأل الميت في قبره عن خمس: عن صلاته، وزكاته، وحجه، وصيامه، وولايته إيانا أهل البيت، فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع، ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه).

وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: (أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عز وجل، الصلوات المفروضات، وعن الزكاة، وعن الصيام المفروض، وعن الحج، وعن ولايتنا أهل البيت، فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه، فان لم يقر بولايتنا بين يدي الله عز وجل لم يقبل منه شيئا من اعماله).

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست