responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 20

طاعة أولي الأمر:

قال تعالى في سورة النساء الآية 59 {يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.

روى في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}. إيانا عنى خاصة أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا.

وفي الكافي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن الأوصياء، طاعتهم مفروضة؟. قال نعم هم الذين قال الله تعالى فيهم {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.

وروى في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام في هذه الآية قال نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام، فقيل إن الناس يقولون فماله لم يسم عليا وأهل بيته في كتابه، قال، فقولوا لهم نزلت الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، ونزلت {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، ونزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي من كنت مولاه فعليّ مولاه، وقال أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما عليّ الحوض فأعطاني ذلك، وقال لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، وقال إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، ولكن الله أنزل في كتابه تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم، {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فكان علي والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست