responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 130
أمر رسول الله أبا بكر وعمر بقتله، لكنهما خالفا الأمر النبوي، وبعد ذلك أرسل رسول الله أمير المؤمنين عليا ليقتل ذلك الشيطان فلم يجده، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام إنك يوما لابد قاتله.

روى في مجمع الزوائد وغيره عن أنس بن مالك قال: كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده، فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باسمه، فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه، فبينا نحن نذكره، إذ طلع الرجل قلنا: ها هو ذا.

فقال النبي: إنكم لتخبروني عن رجل، إن على وجهه سفعة من الشيطان. فأقبل الرجل، حتى وقف عليهم ولم يسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نشدتك بالله، هل قلت حين وقفت على المجلس، ما في القوم أحد أفضل مني؟. قال: اللهم نعم.

ثم دخل يصلي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من يقتل الرجل؟.

فقال أبو بكر: أنا. فدخل عليه فوجده، قائماً يصلي فقال: سبحان الله أقتل رجلاً يصلي، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل المصلين! فخرج، فقال رسول الله: ما فعلت؟. قال: كرهت أن أقتله وهو يصلي، وقد نهيت عن قتل المصلين.

قال عمر: أنا. فدخل فوجده واضعاً وجهه فقال عمر: أبو بكر أفضل مني! فخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مه؟. قال: وجدته واضعاً وجهه فكرهت أن أقتله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من يقتل الرجل؟. فقال علي عليه السلام: أنا. فقال: أنت إن أدركته. قال: فدخل عليه فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: مه. قال: ما وجدته. قال: لو قتل ما اختلف في أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم.

قال موسى: سمعت محمد بن كعب يقول: هو الذي قتله علي، ذو الثدية. في النهروان وهو شيطان الردهة.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست