responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
ولقد ذكَرَت الأحاديث النبوية الشريفة، أحدَ أهم ألأسباب التي قاتلهم عليها أمير المؤمنين علي عليه السلام، أو بالأحرى التي أُمر علي عليه السلام من ربه ونبيه بقتالهم عليها، حيث بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حقيقة المرحلة ودقائقها وبين أيضا وجهة الحق، حتى يكون المسلمون على حذر شديد.

روى الحاكم في المستدرك عن أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فانقطعت نعله، فتخلف عليٌّ يخصفها، فمشى قليلا ثم قال (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله).

فاستشرف لها القوم، وفيهم أبو بكر وعمر. قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا. ولكن خاصف النعل، يعني: عليا.

فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. ورواه في كنز العمال ومجمع الزوائد، ورواه أبو يعلى وقال رجاله رجال الصحيح.

وروى في كنز العمال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله).

وليس مجال البحث هنا هو سرد تفاصيل المعركة، فمن أراد ذلك فهناك مؤلفات خاصة تبحث في ذلك، لكننا نذكر هنا فقط ما يلزم لبحثنا وترابطه مع حديث الثقلين.

معركة صفين:

وبعد أن انتهت معركة الجمل أو معركة الناكثين، التي لم تحقق أهدافها بالنسبة لأعداء أمير المؤمنين، فإنهم انتقلوا إلى مِعوَلٍ آخر من معاول فصم وفصل الكتاب عن العترة الطاهرة، وذلك من خلال مقدمات ونتائج كان منها انقسام المسلمين في أغلبهم مع الفئة الباغية فئة معاوية وعمرو بن العاص ومن والاهما من الصحابة، ضد أمير المؤمنين عليه السلام.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست