responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 45
فمن أغضبها أغضبني[1]، ثمّ روى بعد هذا بأربع ورقات أنّها خرجت من الدنيا وهي غاضبة عليهما[2] ـ يعني الشيخين ـ فما ندري كيف الجواب؟!

فأطرق مليّاً وقال: هذا كذب على البخاري أنا أراجعه الليلة فغدوت عليه من الصباح، فلما رآني ضحك!

ثمّ قال: أما قلت لك أنّ الرافضة تكذب، وراجعت صحيح البخاري البارحة فرأيت بين الحديثين أزيد من خمس ورقات، وكان يتباجح بهذا الجواب...!![3]

وقوف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على باب فاطمة (عليها السلام)

1 ـ حدثنا إبراهيم بن عبدالله، حدثنا حجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمر باب فاطمة (عليها السلام) ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول: الصلاة الصلاة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ


[1] صحيح البخاري: 5 / 26 و 36.

[2] صحيح البخاري: 4 / 96 ك فرض الخمس، وفيه قال:... فغضبت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهجرت أبا بكر فلم تزل مُهاجرته حتى توفيت، وفي ج 8 ص 185، ك الفرائض: قال: فهجرته فاطمة (عليها السلام) فلم تكلمه حتى ماتت.

[3] روضات الجنات: 7 / 71.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست