responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 44

من آذاها فقد آذاني

وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّما فاطمة بضعة مني، ومن آذاها فقد آذاني.[1]

وقفة مع فيض القدير والبخاري

قال في فيض القدير: فاطمة ابنته بضعة بفتح أوله وحكي ضمة وكسرة وسكون المعجمة والأشهر الفتح أي جزء مني كقطعة لحم مني، فمن أغضبها بفعل ما لا يرضيها فقد أغضبني.

استدل به السهيلي على أنّ من سبها كفر لأنّه يغضبه وأنّها أفضل من الشيخين.[2]

ومن لطيف ما يذكر في هذا الباب ما ذكر عن بهاء الملة والدين انّه قال: كنت في الشام مظهراً أني على مذهب الشافعي، فقال لي يوماً أفضل فضلائهم: يا فلان تحصل عند الشيعة حجة يُعتمد عليها؟

فقلت له: حججهم كثيرة!

فطلب مني أن أحكي له شيئاً منها... فقلت له: يقولون إنّ البخاري روى في صحيحه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال: فاطمة بضعة مني


[1] كنز العمال، الهندي: 12 / 111 ح 34241.

[2] فيض القدير: 4 / 421.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست