responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 437

وَدَّعْتُكَ الكافي وَقَدْ سُدَّتْ عليَّ مَذَاهِبُ الآراءِ مَا بِكَ أَصْنَعُ
وَسَرَوا بِهَا والعينُ تَرْعَاهُ وَإِنْ حُجِبَتْ أَقَامَ فُؤَادُها يَتَطَلَّعُ

وقال آخر عليه الرحمة :

لَمْ أَنْسَ لا واللهِ زينبَ إِذْ مَشَتْ وهي الوَقُورُ إليه مَشْيَ المُسْرِعِ
تدعوه والأحزانُ مِلْؤُ فُؤَادِها والطَّرْفُ يَسْفَحُ بالدموعِ الهُمَّعِ
أَأُخَيُّ مَالَكَ عن بَنَاتِكَ مُعْرِضاً والكلُّ منك بِمَنْظَر وَبِمَسْمَعِ
أَأُخَيُّ مَاعَوَّدتني مِنْكَ الجَفَا فَعَلاَمَ تجفوني وتَجْفُو مَنْ مَعِي
أَنْعِمْ جواباً يا حسينُ أَمَا ترى شَمِرَ الخَنَا بالسَّوْطِ كَسَّرَ أَضْلُعي
فَأَجَابَها من فَوْقَ شَاهِقَةِ القَنَا قُضِيَ الْقَضَاءُ بما جرى فاسترجعي
وتكفَّلي حَالَ اليَتَامى وانْظُري ما كنتُ أَصْنَعُ في حِمَاهُمْ فَاصْنَعي

المجلس الثاني ، من اليوم الحادي عشر

في من رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله)

بعد مقتل الإمام الحسين(عليه السلام)


قال الراوي : وسأل عبدالله بن رباح القاضي أعمى عن عمائه فقال : كنت حضرت كربلاء وما قاتلت ، فنمت فرأيت شخصاً هائلا قال لي : أجب رسول الله! فقلت : لا أطيق ، فجرَّني إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، فوجدته حزيناً وفي يده حربة ، وبسط قدّامه نطع ، وملك قبله قائم في يده سيف من النار ، يضرب أعناق القوم ، وتقع النار فيهم فتحرقهم ، ثم يُحيون ويقتلهم أيضاً هكذا ، فقلت : السلام عليك يا رسول الله ، والله ما ضربت بسيف ، ولاطعنت برمح ، ولا رميت سهماً ، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : ألست كثَّرت السواد؟ فسلَّمني ، وأخذ من طست فيه دم فكحَّلني

اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست