responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 380

الحسين(عليه السلام) : الله أكبر! قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : رأيت كأنّ كلباً أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وقال الحسين : رأيت كأنّ كلاباً تنهشني ، وكأنّ فيها كلباً أبقع كان أشدَّهم عليَّ ، وهو أنت ، وكان أبرص .

وعن الترمذي : قيل للصادق(عليه السلام) : كم تتأخَّر الرؤيا؟ فذكر منام رسول الله(صلى الله عليه وآله) فكان التأويل بعد ستين سنة .

قال محمد بن أبي طالب وغيره : وكان يأتي الحسين(عليه السلام) الرجل بعد الرجل فيقول : السلام عليك يا ابن رسول الله ، فيجيبه الحسين ويقول : وعليك السلام ، ونحن خلفك ، ثم يقرأ فـ {مِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} حتى قتلوا عن آخرهم رضوان الله عليهم ، ولم يبق مع الحسين (عليه السلام) إلاَّ أهل بيته[1] .

ولله در السيد رضا الهندي عليه الرحمة إذ يقول :

صالوا وجالوا وأدّوا حق سيدهم في موقف فيه عقَّ الوالدَ الولدُ
وعاد ريحانةُ المختار منفرداً بين العدى ما له حام ولا عضدُ
يكرُّ فيهم بماضيه فيهزمُهم وهم ثلاثون ألفاً وهو منفردُ
لو شئت يا علة التكوين محوَهمُ ما كان يثبُتُ منهم في الوغى أحدُ[2]

المجلس الخامس ، من يوم عاشوراء

مقتل بني هاشم(عليهم السلام)


قال بعض الرواة كما في بحار الأنوار : ولمَّا قتل أصحاب الحسين(عليه السلام) ولم يبق إلاَّ أهل بيته ـ وهم ولد عليٍّ ، وولد جعفر ، وولد عقيل ، وولد الحسن ، وولده(عليهم السلام) ـ


[1] بحار الأنوار ، المجلسي : 45/20 ـ 32 .

[2] رياض المدح والرثاء : 132 .

اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست