responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 350


المجلس الأول ، من يوم عاشوراء

أهل البيت (عليهم السلام) ويوم عاشوراء


فعلى الأطائب من أهل بيت محمّد وعلي صلى الله عليهما وآلهما ، فليبك الباكون ، وإياهم فليندب النادبون ، ولمثلهم فلتذرف الدموع ، وليصرخ الصارخون ، ويضجَّ الضاجون ، ويعجَّ العاجون ، أين الحسن وأين الحسين ، أين أبناء الحسين ، صالح بعد صالح ، وصادق بعد صادق ، أين السبيل بعد السبيل ، أين الخيرة بعد الخيرة ، أين الشموس الطالعة ، أين الأقمار المنيرة ، أين الأنجم الزاهرة ، أين أعلام الدين وقواعد العلم[1] .

قال السيد ابن طاووس عليه الرحمة في يوم عاشوراء : وإذا عزمت على ما لابدّ منه من الطعام والشراب ، بعد انقضاء وقت المصاب ، فقل ما معناه : اللهم إنك قلت : {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}[2]فالحسين صلوات الله عليه وعلى أصحابه عندك الآن يأكلون ويشربون ، فنحن في هذا الطعام والشراب بهم مقتدون[3] .

وقال السيّد عليه الرحمة في الإقبال : فإذا كان أواخر نهار يوم عاشورا ، فقم قائماً وسلِّم على رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وعلى مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) ، وعلى مولانا الحسن بن علي ، وعلى سيّدتنا فاطمة الزهراء وعترتهم الطاهرين(عليهم السلام) ، وعزِّهم على هذه المصائب بقلب محزون ، وعين باكية ، ولسان ذليل بالنوائب ، ثمَّ اعتذر إلى


[1] المزار ، محمد بن المشهدي : 578 .

[2] سورة آل عمران، الآية : 169 .

[3] إقبال الأعمال ، ابن طاووس : 3/82 .

اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست