responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 346


المجلس الرابع ، من ليلة عاشوراء

مصيبة النبي(صلى الله عليه وآله) في الحسين(عليه السلام)


روى الشيخ المفيد عليه الرحمة عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام) أنه قال في مصرع سيد الشهداء(عليه السلام) وأهل بيته : يعزّ على رسول الله(صلى الله عليه وآله) مصرعهم ، ولو كان في الدنيا يومئذ حيّاً لكان(صلى الله عليه وآله) هو المعزَّى بهم[1] .

ورحم الله منصور النمري إذ يقول في حزن رسول الله(صلى الله عليه وآله) على سبطه وريحانته الحسين(عليه السلام) :

وَيْلَكَ يَا قَاتِلَ الحسينِ لقد بُؤْتَ بحَمْل يَنُوءُ بالحاملِ
أيَّ حِباً حَبَوْتَ أحمدَ في حُفْرَتِهِ من حرارةِ الثاكلِ
تعالَ فَاطْلُبْ غداً شفاعَتَه وانهض فَرِدْ حَوْضَه مَعَ الناهلِ[2]

وقال الشريف الرضي عليه الرحمة :

لو رسولُ اللهِ يحيى بَعْدَهُ قَعَدَ اليومَ عليهِ لِلْعَزَا
يا رَسُولَ اللهِ لو عاينتَهُمْ وهُمُ ما بينَ قَتْل وَسِبَا
لرأت عيناك منهم مَنْظَراً للحشى شَجْواً وللعينِ قَذَا

وقال الشيخ كاظم الأزري عليه الرحمة :

مَنِ المعزّي رسولَ اللهِ في ملأ كانوا بمنزلةِ الأَرْوَاحِ للصُّوَرِ
أنَّى تُصَابُ مرامي الجودِ بَعْدَهُمُ والقوسُ خاليةٌ من ذلك الوَتَرِ[3]


[1] المزار ، محمد بن المشهدي : 473 ـ 434 ، بحار الأنوار ، المجلسي : 45/63 ح 3 .

[2] أسد الغابة ، ابن الأثير : 2/21 ـ 22 .

[3] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 268 .

اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست