فقال له عبد الرحمن : يا برير! أتضحك؟ ما هذه ساعة باطل ، فقال برير : لقد علم قومي أنني ما أحببت الباطل كهلا ولا شابّاً ، وإنّما أفعل ذلك استبشاراً بما نصير إليه ، فوالله! ما هو إلاَّ أن نلقى هؤلاء القوم بأسيافنا نعالجهم ساعة ثم نعانق الحور العين[1] . ولله درّ السيد مدين الموسوي جزاه الله خيراً إذ يقول :