responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 81
ولو فرض خصمنا جاهلاً بما في تلك الكتب مما سمعت بعضه، فهل يجهل ما قام به ابن نباته خطيباً على أعواده، وتركه سنة لخطباء المسلمين في الجمعة الثانية من المحرم في كلّ سنة، وإليك ما اشتملت عليه تلك الخطبة بعين لفظه:

قال: بكت لموته الارض والسموات، وأمطرت دماً، وأظلمت الافلاك من الكسوف، واشتدّ سواد السماء، ودام ذلك ثلاث أيام، والكواكب في أفلاكها تتهافت، وعظمت الاهوال حتى ظنّ أنّ القيامة قد قامت.

قال: كيف لا وهو ابن السيدة فاطمة الزهراء، وسبط سيد الخلائق دنياً وآخرة، وكان عليه الصلاة والسلام من حبّه في الحسين يقبل شفتيه، ويحمله كثيراً على كتفيه، فكيف لو رآه ملقى على جنبيه، شديد العطش والماء بين يديه، وأطفاله يصيحون بالبكاء عليه؟؟ لصاح عليه الصلاة

اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست