responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 82
والسلام، وخرّ مغشياً عليه.

قال: فتأسفوا رحمكم الله على هذا السبط السعيد الشهيد، وتسلّوا بما أصابه عما سلف لكم من موت الاحرار والعبيد، واتقوا الله حق تقواه.

قال: وفي الحديث: إذا حشر الناس في عرصات القيامة، نادى مناد من وراء حجب العرش: يا أهل الموقف، غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمد، فتجوز وعليها ثوب مخضوب بدم الحسين، وتتعلّق بساق العرش وتقول: «أنت الجبار العدل، اقضي بيني وبين من قتل ابني»، فيقضي الله بينها وبينه، ثم تقول: «اللّهم شفّعني فيمن بكى على مصيبتي»، فيشفعها الله تعالى فيهم... إلى آخر كلامه.

[إبك لبكاء الشمس والقمر]

فهلـ بعد هذا كلّه ـ تقول: إنّ البكاء على مصائب أهل البيت بدعة؟!

وهب أنّك لا ترجوا شفاعة الزهراء، ولا تبكي

اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست