responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 38
سهران من الم وهـ ـذا نائم الليل الطويل
ذوقي أميمة ما أذو ق وبعده ماشئت قولي
على أنّ في ترتيب آثار الحزن بما أصاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تلك الفجائع، وحلّ بساحته من هاتيك القوارع، حكماً توجب التعبد بترتيب آثار الحزن بسببها على كلّ حال، والادلة على ترتيب تلك الاثار في جميع الاعصار متوفرة، وستسمع اليسير منها إن شاء الله تعالى.

وقد علمت سيرة أهل المدينة الطيبة واستمرارها على ندب حمزة وبكائه مع بعد العهد بمصيبته، فلم ينكر عليهم في ذلك أحد، حتّى بلغني أنهم لا يزالوا إلى الان إذا ناحوا على ميت بدوا بالنياحة عليه، وما ذاك إلاّ مواساة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بمصيبته في عمه، وأداءً لحق تلك الكلمة التي قالها في البعث على البكاء عليه، وهي قوله: «لكن حمزة لا بواكي له».

وكان الاولى لهم ولسائر المسلمين مواساته في الحزن على أهل بيته، والاقتداء به في البكاء عليهم، وقد لام بعض أهل البيت (عليهم السلام) مَن لم يواسهم في ذلك فقال: «يا لله

اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست