ذكره في حاشيته على مختلف الشيعة للعلاّمة الحلّي (ت 726 هـ)، دون ذكر اسم مؤلّفه، إلاّ أنّ المعروف والشائع أنّ هذا الكتاب للسيّد أحمد، لا لأخيه السـيّد علي، الذي لم يُعرف عنه الخوض في المسائل الفقهية، بل أكثر كتبه في الأخلاق والأدعية والتأريخ ; لذلك قال: واعلم أنّ شيخنا الشهيد حكى عن ابن طاووس ـ وأظنّه صاحب البشـرى ـ أنّه بعد ذكر المسألة مال إلى رفع النجاسة بكلّ ما روي، قال: وكان يحمل الزائد على النـدب[2].
(7) تذكرة الفقهاء:
للعلاّمة الحلّي، الحسن بن يوسف بن المطهّر (ت 726 هـ).
ذكره في رسالته طريق استنباط الأحكام الشـرعية مبيّناً أهمّيته، وأنّه من الكتب الاستدلالية المعتمد عليها عند علمائنا..
قال: ومن أُصول أصحابنا التي أُشير إلينا بالمشافهة في العمل برواياتها... ومن كتب الأدلّة المختلف و التذكرة للشيخ جمال الدين[3].
(8) التنقيح الرائع لمختصر الشرائع:
للشيخ أبي عبـد الله المقداد بن جلال الدين عبـد الله السيوري الحلّي (ت 826 هـ).