responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير في التراث الإسلامي المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 95

في معنى مَنْ كُنتُ مَوْلاهُ فعَلِيٌّ مَوْلاهُ
لِلاَْدِيْب أَبي جَعْفَر مُحَمَّد بْن مُوسى


قال الأديب السعيد أبو جعفر محمد بن موسى نوّر الله مصرعه: سألني السيد الرئيس أبو إبراهيم ـ أدام الله رفعته ـ في داره المعمورة ببقائه، عن معنى قول الرسول صلّى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه. فلم أجد محيصاً عن إيراد ما هو مذهبي فيه، فذكرت له ما سمعه من فيّ لما سمعته من فيه، ثم خيّل اليه أن ما أوردته لا يجديه نفعا مهماً لم يكن مكتوباً يعيد فيه نظره ويبديه، فأمليت ثانياً ما سمعه مني باديا ليتأمله تأملا شافياً.

وبعد، فإني وإن لم أكن إماماً في الأدب وعلامة في معرفة كلام العرب، فقد تشبثت منه بسبب وأويت منه الى مذهب لا مذهب ومن كان مثلي ممن يعلم بعض

اسم الکتاب : الغدير في التراث الإسلامي المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست