يفت الذين أعقبوه فطمست بأيديهم الجوانب المشرقة في حياة أبي طالب ليفتروا عليه ما شاء الافتراء. ثم لماذا لم يكتف الرد بآراء الجانب المعادي ولا يتلمس الحقيقة في جانب الرأي الآخر؟ ان الانصاف يقتضي المقابلة بين الرأيين وكفى أن نذكر هنا كلمة الامام التي تقول:
((ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله من نفسه الرضا)).
وتلك شهادة من لا يكتم الشهادة ولا يلبسها ببهتان..
تم بحمد الله تعالى
في 9 ذي الحجة سنة 1398هـ
الموافق 10/11/1978م