responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة أبي طالب المؤلف : الحسيني الرفاعي، طالب    الجزء : 1  صفحة : 76

وقد يضيف الى صورة الحقيقة بعض الأضواء التى تظهرها مجلوة مبجلة أمام الأذهان أن نجد التاريخ خلوا من الطعن في اسلام أبي طالب بلسان أعدى أعداء علي الذين كانوا لا يرعون عهدا ولا ذمة في الادعاء عليه بكل مثلبة ومنقصة هم أول من يعملون أنه منها براء.. [1] ولمن يحتاج في هذا الرأي فليأتنا من رسائل معاوية بن أبي سفيان الى الاسلام بما يشير من بعيد أو قريب الى أن أبا طالب مات على غير دين الإسلام.. ليأتنا بكلمة واحدة في هذا الخصوص في وقت كان علي يرمي ابن هند وأباه أبا سفيان بما فيهما من مذام وهل كان معاوية ليقف عن رمي شيخ الطالبيين بتهمة الكفر لو أنه عثر على أدنى شبهة تشوب اسلامه؟

لكن هذا الذي فات العاهر الأموي أن يدعيه لم


[1]سبق أن ذكرنا هذا الرأي ترجيحا لكفة ايمان أبي طالب وسبق لنا تدوينه قبل أن يخط الأستاذ كلمته وذاكرته فيه أكثر من مرة في منزله بالاسكندرية فالراجح أنه استعاره منا ونسى أن ينسبه لصاحبه وجل من لا ينسى.

اسم الکتاب : عقيدة أبي طالب المؤلف : الحسيني الرفاعي، طالب    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست