responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 35

(المحاضرة الثالثة)


بعد البسملة والحمد والصلاة:

لا زلنا وإيّاكم في رحاب عصمة الحوراء زينب (عليها السلام)، لا زلنا في روضة العلم والنور، وذكرنا في ما سبق شيئاً من المعرفة وأهمّيتها في حياة الإنسان، وقلنا بأنّها كلّي تشكيكي أي أنّ لها مراتب طولية وعرضية، وتختلف من حيث الشدّة والضعف.

وهذه المراتب التي تمّ ذكرها هي اُمّهات المراتب إذا صحّ التعبير، فأوّلها المرتبة الجلالية، ثمّ المعرفة الجمالية، وآخرها المعرفة الكمالية.

فعندما نريد تعريف أيّ شيء لا بدّ أن نعرفه بالمعرفة الجلالية أي بذكر صفاته السلبية وذكر حدوده، وإذا أردنا أن نعرفه بالمعرفة الجمالية فنعرفه بذكر صفاته الجمالية، وإذا أردنا أن نقف على كنهه وذاته فهذا يتمّ بالمعرفة الكمالية.

وفي دعاء سحر شهر رمضان المبارك إشارة إلى هذه المعارف الثلاثة في قوله (عليه السلام): «اللهمّ إنّي أسألك من جلالك بأجلّه وكلّ جلالك جليل، اللهمّ إنّي أسألك بجلالك كلّه، اللهمّ إنّي أسألك من جمالك بأجمله وكلّ جمالك جميل اللهمّ إنّي أسألك بجمالك كلّه، اللهمّ إنّي أسألك من كمالك بأكمله وكلّ كمالك كامل اللهمّ

اسم الکتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست