responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 58
ويُسمّيان أمراً إرشادياً ونهياً إرشاديّاً.

ومنها ما يوجب فعل المأمور به ويحرم تركه ويحرم فعل المنهيّ عنه، وهذان تمتدّ آثار مخالفتهما على الإنسان إلى يوم القيامة وتسبِّب له العذاب، ويُسمّيان بالأمر والنهي المولويَّين. مثل:

ب ـ ترك الأُولى:

في ما يصدر من الإنسان من عمل ما يكون فعل خِلافه وضدّه أفضل، مثل الموردين الآتيين من أفعال أنبياء الله تعالى المذكورة في القرآن الكريم.

ج ـ المعصية:

عصى أمره يعصيه عصياناً ومعصيةً: خرج من طاعته ولم يُنَفِّذ أمره، فهو عاص وعصيٌّ.

ولفظ (الأمر) قد يأتي في الكلام بعد ذكر مشتقّات المعصية، مثل ما جاء:

1 ـ سورة الكهف في حكاية قول موسى لمن أراد أن

اسم الکتاب : عصمة الأنبياء والرسل المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست