responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 70

مفـاد الآيات القـرآنية:

هذا، وأمّا الآيات فمفادها بعيد تمام البعد عن تقديس جميع الصحابة أو ثلّة جماعة بيعة السقيفة، بل إنّ كلّ منها بنفسه دليل على عدم التـعميـم فـي عدالـة الصحـابة، سـواء فسّـرت الصحـبة بمـعنى كـلّ مـن رآه (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو نقل الحديث عنه، أو لازمه مدّة مديدة.

  • أمّا الآية الأُولى:

    فهي قوله تعالى: ( السابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والّذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنّـات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )[1].

    فنرى أنّ الآية قد قيّدت المرضيّ عنهم من المهاجرين والأنصار بقيدين، الأوّل: السبق ; الثاني: كونه أوّل السابقين، أي الأوّلية في السبق،


    [1] سورة التوبة 9: 100.

  • اسم الکتاب : عدالة الصحابة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
       ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
       الجزء :
    الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
       ««اول    «قبلی
       الجزء :
    بعدی»    آخر»»   
    صيغة PDF شهادة الفهرست