responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 32
منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وعَذَر ثلاثة قالوا: ما سمعنا منادي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا علمنا بما أراد القوم ; وقد كان في حرّة فمشى فقال: " إنّ الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد " فوجد قوماً قد سبقوه فلعنهم يومئذ[1].

والمراد بالعقبة عقبة على طريق تبوك التي اجتمعت تلك العدّة للغدر والفتك برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة تبوك، وقد أشار الله تعالى إليها في سورة التوبة، ومن الملاحظ أنّ السائل من تلك العدّة التي تقطن المدينة دار الهجرة، وأنّهم لم يكونوا ظاهري النفاق عند الجميع، ولاحظ كتب التاريخ في معرفة السائل الذي سأل حذيفة عن تلك العدّة.

  • وروى مسلم ـ بعد باب خصال المنافق ـ باباً في أنّ حبّ الأنصار وعليّ (عليه السلام) من علامات الإيمان وبغضهم من علامات النفاق ; فعن زرّ، قال: قال عليّ: " والذي فلـق الحبّـة وبَرَأَ النَسَـمة إنّـه لَعهـدُ النبـيّ الأُمّيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إليَّ أن لا يُحبّني إلاّ مؤمن، ولا يُبغضني إلاّ منافق "[2].


    [1] صحيح مسلم 8 / 123.

    [2] صحيح مسلم 1 / 61.

  • اسم الکتاب : عدالة الصحابة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 32
       ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
       الجزء :
    الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
       ««اول    «قبلی
       الجزء :
    بعدی»    آخر»»   
    صيغة PDF شهادة الفهرست