responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 30
المنبر، فكان الحسن بن عليّ فوق المنبر في أعلاه، وقام عمّار أسفل من الحسن، فاجتمعنا إليه، فسمعت عمّاراً يقول: إنّ عائشة قد سارت إلى البصرة، ووالله إنّها لزوجة نبيّكم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الدنيا والآخرة، ولكنّ الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إيّاه تطيعون أم هي؟! "[1].

أقـول:

وستأتي الإشارة في سورة الأحزاب إلى أمر نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقرّ في البيوت.

  • وروى في الباب الواحد والعشرين عن حذيفة بن اليمان، قال: " إنّ المنافقين اليوم شرّ منهم على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، كانوا يومئذ يسرّون واليوم يجهرون "[2].

    فيا ترى إلى من يشير حذيفة؟! وما هو السبب في حرّية الأجواء السياسية للمنافقين بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) حتّى صاروا يجهرون آمنين على أنفسهم بينما كانوا في زمانه (صلى الله عليه وآله وسلم) متستّرين خائفين؟!

  • وروى مسلم في صحيحه، في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، عن قيس، قال: قلت لعمّار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر عليّ، أرأياً رأيتموه أو شيئاً عهده إليكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! فقال: ما عهد إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً لم يعهده إلى الناس كافّة، ولكن حذيفة أخبرني عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): في أصحابي اثنا عشر منافقاً،


    [1] صحيح البخاري 9 / 100 ح 48، وانظر: فتح الباري 13 / 67 ح 7100.

    [2] صحيح البخاري 9 / 104 ح 57، وانظر: فتح الباري 13 / 86 ح 7113.

  • اسم الکتاب : عدالة الصحابة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 30
       ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
       الجزء :
    الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
       ««اول    «قبلی
       الجزء :
    بعدی»    آخر»»   
    صيغة PDF شهادة الفهرست