responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العبّاس (عليه السلام) المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 77

وإذا عطفتني رقتان عليهمنأوا حسداً عنّي فكانوا هم هم
وأعطيهم صفو الإخا فكأنّنيمعاً وعطاياي المباحة علقم
وأغضي عن الذنب الذي لا يقيلهمن القوم إلاّ الهزبري المقمم
حبّاً واصطباراً وانعطافاً ورقةًوأكظم غيظ القلب إذ ليس يكظم

أمّا واللّه يابن أبي طالب لولا أن يقال: عجّل معاوية لخرق ونكل عن جوابك، لتركت هامتك أخف على أيدي الرجال من حواي الحنظل.

فأجابه عقيل:


عذيركَ منهم من يلوم عليهمومن هو منهم في المقالة أظلم
لعمرك ما أعطيتهم منك رأفةولكن لأسباب وحولك علقم
أبى لهم أن ينزل الذلّ دارهمبنو حرّة مزهر وعقل مسلم
وإنّهم لم يقبلوا الذلّ عنوةإذا ما طغا الجبّار كانوا هم هم
فدونك ما أسديت فأشدد يداً بهوخيركم المبسوط والشرّ فالزموا

ثُمّ رمى المائة ألف درهم ونفض ثوبه وقام ومضى، فلم يلتفت إليه. فكتب إليه معاوية:

أمّا بعد ; يابني عبد المطلب أنتم واللّه فروع قصي، ولباب عبد مناف، وصفوة هاشم، فأين أحلامكم الراسية، وعقولكم الكاسية، وحفظكم الأواصر، وحبكم العشائر، ولكم الصفح

اسم الکتاب : العبّاس (عليه السلام) المؤلف : المقرّم، السيد عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست