وترجم له شيخنا الجليل العلاّمة ميرزا عبد الحسين الأميني في شعراء الغدير ج3 ص3 طبع النجف.
وأمّا عبيد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقا (عليه السلام)، ففيه يقول محمّد بن يوسف الجعفري: " ما رأيت أحداً أهيب، ولا أهيأ، ولا أمرأ من عبيد اللّه بن الحسن، تولّى إمارة الحرمين مكة والمدينة والقضاء بهما أيّام المأمون سنة 204 هجرية "[2].
وفي سنة 204 هـ، وسنة 206 هـ ولاّه إمارة الحاج[3]، مات ببغداد في زمن المأمون، وكانت أُمّه وأُم أخيه العبّاس أم ولد[4] وقع عقب علي بن عبيد اللّه قاضي الحرمين إلى دمياط، ويقال: لهم بنو هارون، وإلى فسا ويقال: لهم بنو الهدهد، وإلى اليمن.
وأمّا الحسن بن عبيد اللّه الأمير القاضي فأولد عبد اللّه، كان له