وفي سرّ السلسلة: " قدم على المأمون، فتقدّم عنده، ولمّا سمع بموته قال: استوى الناس بعدك يابن عباس، ومشى في جنازته، وكان يسميه الشيخ ابن الشيخ "[3].
وفي العمدة: " كان من أحفاد العبّاس السقا أبو الطيّب محمّد ابن حمزة بن عبد اللّه بن العبّاس بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقا، من أكمل الناس مروءة وسماحة، وصلة رحم، وكثرة معروف، مع فضل كثير، وجاه واسع، اتخذ بمدينة الأردن ـ وهي طبرية ـ ضياعاً وأموالا، فحسده طغج بن جف الفرغاني، فدسّ إليه جنداً قتلوه في بستان له بطبرية في صفر سنة 291 هـ، ورثته الشعراء، فمن ذلك ما في المجدي: