responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 127

قال : لأن تكون يد عمك مكان يده ، ويسلم ، ويقر الله به عينك أحب إلي من أن يكون [١].

ونقول :

أولاً : قد تقدمت هذه الرواية بنحو يدل على إيمان أبي طالب عليه‌السلام عن عدد من المصادر ، فلا نعيد.

وتلك الرواية هي التي تنسجم مع هذا الحشد الهائل من دلائل إيمانه صلوات الله وسلامه عليه.

ثانياً : قد جاء أنه لما أسلم أبو قحافة لم يعلم أبو بكر بإسلامه ، حتى بشره النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بذلك [٢] فكيف يكون أبو بكر قد قال ذلك حين مد أبو قحافة يده؟!.

ابو طالب عليه‌السلام الشيخ المهتدي :

وزعموا أيضاً : أنه لما توفي أبو طالب ، جاء علي عليه‌السلام إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقال له : إن عمك الشيخ الضال قد توفي.

بل في رواية : أن الإمام علياً عليه‌السلام رفض ما أمره به النبي


[١]الإصابة ج ٤ ص ١١٦ والحاكم وصححه على شرط الشيخين ، وعن عمر بن شبة وأبي يعلى ، وأبي بشر سفويه في فوائده ، ونصب الراية ج ٦ ص ٢٨١ / ٢٨٢ عن عدد من المصادر في هامشه ، والمصنف ج ٦ ص ٣٩ ، وفي هامشه عن ابن أبي شيبة ج ٤ ص ١٤٢ و ٩٥ ، ومسند أحمد ج ١ ص ١٣١.

[٢] المحاسن والمساوئ ج ١ ص ٥٧.

اسم الکتاب : ظلامة أبي طالب عليه السلام «تاريخ و دراسة» المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست