responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ المؤلف : الباقري، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 85

نظرة
على الفصل الرابع

إنَّ من أهم التبريرات التي حاولها علماءُ (مدرسة الصحابة) توجيه صلاة (التراويح) هو القول بأنَّها بِدعةٌ حسنةٌ، وهذا يعني تقسيم (البِدعة) إلى مذمومة وحسنة، وكان تبريرُ (التراويح) هو الدافع الأساسي لهذا التقسيم.

وسوفُ نتناول خلال هذا الفصل هذا التبرير بالبحث والتحليل؛ فننظر في حجج القائلين بتقسيم البدعة، ونبطلها من خلال الأدلة القاطعة، فمفهوم البدعة أولاً: غير قابل للانقسام عقلاً لأنَّه كمفهوم الكذب على الله ورسوله، وثانياً: نستفيد نفي التقسيم من الحديث النبوي (كل بدعةٍ ضلالة)، وثالثاً: نستوحي عدم التقسيم من النصوص الشرعية، ورابعاً: نستوحي عدم التقسيم من استعمال المتشرعة للـ (البدعة) في خصوص الحادث المذموم، ومن خلال كلِّ ذلك نثبتُ أنهُ ليسَ للـ (البدعة) إلاّ معنىً واحد وهو الحادثُ المذموم.

ثمَّ ننتقلُ إلى النافينَ للتقسيم المزعوم، ونرى التبريرات التي قدموها لتوجيه مشروعية (التراويح)، فنتناولُ ثلاثة تبريرات منها، وهي محاولةٌ لابن تيمية، وثانيةٌ لأبي إسحاق الشاطبي، والثالثةُ لصالح الفوزان، فنتناولُ هذه المحاولات، ونفنِّدُها الواحدةَ بعد الأخرى، فيثبتُ لدينا بأنَّ تبريرَ (التراويح) بأنَّها بِدعةٌ حسنةٌ غيرُ مقبولٍ مطلقاً، فلا يبقى إلاّ أنَّها بدعةٌ محدثةٌ.

صلاةُ التراويح

اسم الکتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ المؤلف : الباقري، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست