responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ المؤلف : الباقري، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 73

تحريرَ القولِ فيها فأقول: الذي وردت به الحاديثُ الصحيحةُ والحسانُ والضعيفةُ الأمرُ بقيام رمضانَُ، والترغيب فيه من غير تخصيصٍ بعدد، ولم يثبت أنَّه صلّى عشرينَ ركعةً، وإنَّما صلّى لياليَ صلاةً لم يُذكر عددها، ثمَّ تأخرَ في الليلة الرابعة خشيةَ أنْ تُفرضَ عليهم فيعجزوا عنها)[1] .

ومع كل هذا الذي استعرضناه من آراء فقهاء العامة وعلمائهم، نرى مَن يدَّعي الإجماعَ على مشروعية (التراويح)، ويشنِّعُ على أتباع مدرسةِ أهل البيت (عَليهمُ السلامُ) لأنَّهم بيَّنوا حقيقةَ عدم ارتباطِها بالإسلام، فيقولُ (السرخسي) في (المبسوط):

(والأُمةُ أجمعت على شرعيتِها وجوازِها، ولم ينكرها أحدٌ من أهلِ العلم، إلّا الروافضُ لا باركَ اللهُ فيهم)[2] .

قالَ اللهُ (جَلَّ وَعَلا):

(فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفُونَ)[3] .


(1) السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، المصابيح في صلاة التراويح، تحقيق: د. خالد عبد الكريم جمعة وعبد القادر أحمد عبد القادر، ص: 9.

(2) السرخسي، شمس الدين، المبسوط، ج: 2، ص: 143.

(3) يونس: 32.

اسم الکتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ المؤلف : الباقري، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست