ما زالَ بكم صنيعُكم حتى ظننتُ أنَّه سيُكتبُ عليكم، فعَليكم بالصلاةِ في بيوتِكم، فإنَّ خيرَ صلاةِ المرءِ في بيتهِ إلاّ الصلاة المكتوبة)[4] .
(1) البخاري، صحيح البخاري، ج: 2، ص: 252 - 253.
وانظر: كنز العمال، ج: 7، ح: 17989، ص: 67.
(2) أي: أنَّ النبي (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ) قد اتخذ لنفسه حجرةً في المسجد، وقد حوَّطها بحصير، ليتسنى له الفراغ للعبادة، والانفراد بربِّه (جَلَّ وَعَلا)، والخلوة معه، من دون شاغلٍ للنظر.
(3) أي: إنَّ الصحابة لما رأوا رسول الله (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ) قد أبطأ بالخروج إليهم رفعوا أصواتهم مطالبين بخروجه، ورموا بابه بالحصى!!
(4) مسلم، صحيح مسلم، ج:2، ص: 188، باب: استحباب الصلاة في بيته وجوازها في المسجد.
اسم الکتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ المؤلف : الباقري، جعفر الجزء : 1 صفحة : 36