responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ المؤلف : الباقري، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 235

نظرة
على الفصل السابع

لقد تركت صلاةُ (التراويح) بصماتِها وآثارَها على الحياةِ الإسلاميَّة في مختلفِ الجوانب والأبعاد، فبعدَ أنْ شيَّدَ لها أعلامُ (مدرسةِ الصحابة) ركاماً من الأوهام التي اعتبروها أدلَّةً على مشروعيتها، أخذت تمتدُّ كالاخطبوط على صفحاتِ الكتبِ، وعلى مسرحِ الحياة، وتناولها القومُ تناولَ المسلَّماتِ جيلاً بعدَ جيل، حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأٌ عن فتاواهم، ودراساتِهم، وحياتِهم، وأخذوا يتباهونَ بها في ليالي شهرِ رمضان، ويتسابقونَ إليها، ويشنِّعونَ على أتباعِ مدرسةِ أهل البيتِ (ع) على عدم ممارستِها طبقاً للكيفيةِ التي يمارسونها!!

فالطامةُ الكبرى هيَ أنْ تحتلَّ (بدعةٌ) لا أصلَ لها في الإسلامِ مثلَ هذا الموقع، ويُبنى كلُّ هذا البناءِ على شفا جرفٍ هارٍ لا قاعدةَ لهُ ولا أساس!!لقد دخلتِ (التراويحُ) في العشراتِ من أبوابِ الفقهِ المختلفة، وناقشها علماءُ (مدرسةِ الصحابة) في عشراتِ المواضع من كتبهم العلمية، أضف إلى أنَّ عدمَ الإلتزام بها صارَ مثلبةً على مَن يعتقدُ بعدمِ مشروعيتها، وطريقاً إلى تفتيتِ وحدةِ المسلمينَ من خلالِ الاتهامات الباطلةِ والكلماتِ اللامسؤولة، كما أنَّها أصبحت ملاذاً للملايينَ من المسلمينَ المعتقدينَ بشرعيتها، يقصدونَها كلَّ عامٍ من دونِ أدنى تساؤلٍ أو مناقشة، ولكنَّ المسلمَ المتفكرَ الحرَّ يبقى ساعياً نحوَ الحقيقةِ، ومطابقاً عملَهُ مع الشريعةِ، بعيداً عن الميولِ والعواطفِ والتقاليد.

صلاةُ التراويح

اسم الکتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ المؤلف : الباقري، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست