responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 515
مرتين، ففي الاولى استثني علي لما ذُكر، وفي الاُخرى استثني أبو بكر، ولكن لا يتم ذلك إلاّ بأن يُحمل ما في قصة علي على الباب الحقيقي، وما في قصة أبي بكر على الباب المجازي![1].

رأي ابن كثير

قال ابن كثير - بعد أن أورد الروايات في سدّ الأبواب غير باب علي-:

وقد تقدم ما رواه أحمد والنسائي من حديث أبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس، الحديث الطويل، وفيه سدّ الأبواب غير باب علي، وكذا رواه شعبة عن أبي بلج، ورواه سعد بن أبي وقاص، قال أبو يعلي.. عن خيثمة عن سعد: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سدّ أبواب المسجد وفتح باب علي، فقال الناس في ذلك، فقال: "ما أنا فتحته ولكن الله فتحه". وهذا لا ينافي ما ثبت في صحيح البخاري من أمره (عليه السلام) في مرض الموت، بسدّ الأبواب الشارعة الى المسجد إلاّ باب أبي بكر الصدّيق، لأن نفي هذا في حق علي كان في حال حياته، لاحتياج فاطمة الى المرور من بيتها الى بيت أبيها، فجعل هذا رفقاً بها، وأما بعد وفاته، فزالت هذه العلّة، فاحتيج الى فتح باب الصديق لأجل خروجه الى المسجد ليصلي بالناس، إذ كان الخليفة عليهم بعد موته (عليه السلام)، وفيه إشارة الى خلافته...[2].


[1] فتح الباري 7: 12.

[2] البداية والنهاية 7: 342.

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست