responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 507
عامر العقدي به...

وبعد أن يورد ابن كثير روايات اُخرى في نفس المعنى يقول:

وهذا اليوم الذي كان قبل وفاته (عليه السلام) بخمسة أيام، هو يوم الخميس الذي ذكره إبن عباس فيما تقدم...

ثم يورد رواية عن الحافظ البيهقي، عن ابن عباس، لكن في نهايتها: "سدّوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر" قال ابن كثير: وفي قوله (عليه السلام) سدوا عني كل خوخة -يعني الأبواب الصغار- الى المسجد، غير خوخة أبي بكر، إشارة الى الخلافة، أي ليخرج منها الى الصلاة بالمسلمين.

صلاة أبي بكر

ليستكمل ابن كثير أدلّته في النص على خلافة أبي بكر بذكر صلاته بأمر النبي (صلى الله عليه وآله)، فيورد فصلا في (ذكر أمره (عليه السلام) أبا بكر الصدّيق(رضي الله عنه)أن يصلي بالصحابة أجمعين مع حضورهم كلهم، وخروجه (عليه السلام)، فصلى وراءه مقتدياً في بعض الصلوات على ما سنذكره، وإماماً له ولمن بعده من الصحابة).

ثم يورد مجموعة كبيرة من الروايات في ذلك، نذكر منها:

قال البخاري: ثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، ثنا الأعمش عن إبراهيم، قال الأسود: كنا عند عائشة فذكرنا المواظبة على الصلاة والمواظبة لها، قالت: لما مرض النبي (صلى الله عليه وآله) مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة فأذّن بلال، فقال: "مروا أبا بكر فليصلّ بالناس"، فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة، فقال: "إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس"، فخرج أبو بكر، فوجد النبي (صلى الله عليه وآله) في نفسه خفة

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست