responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 506
البخاري أيضاً، يقول:

في صحيح البخاري ومسلم من حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، قال: أتت إمرأة الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمرها أن ترجع إليه، فقالت: أرأيت إن جئت ولم أجدك -كأنها تقول الموت- قال: "إن لم تجديني فأتِ أبا بكر" والظاهر والله أعلم إنها إنما قالت ذلك له (عليه السلام) في مرضه الذي مات فيه...

ويستكمل ابن كثير الكلام في أدلته قائلا:

وقد خطب عليه الصلاة والسلام في يوم الخميس قبل أن يقبض (عليه السلام) بخمس أيام خطبة بيّن فيها فضل الصدّيق من سائر الصحابة مع ما كان قد نصّ عليه أن يؤم الصحابة أجمعين، كما سيأتي بيانه مع حضورهم كلهم. ولعل خطبته هذه كانت عوضاً عما أراد أن يكتبه في الكتاب.

خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في ابي بكر

يورد ابن كثير بعد ذلك روايات متعددة عن خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) منها:

قال: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عامر; ثنا فليح عن سالم عن أبي النضر عن بشر بن سعيد عن أبي سعيد، قال: خطب رسول الله الناس فقال: إن الله خيّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله. قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله عن عبد، فكان رسول الله هو المخيّر، وكان أبو بكر أعلمنا به، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) "إنَّ أمنَّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبو بكر، لو كنت متخذاً خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن خلّة الإسلام ومودته، لا يبقى في المسجد باب إلاّ سدّ، إلاّ باب أبي بكر". وهكذا رواه البخاري من حديث أبي

اسم الکتاب : الصحوة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست