responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 357

الفصل الحادي والعشرون
[ في محبّة الله تعالى لابي بكر وعدم تعذيب من يحبّه ]

ومن بواطيلهم السافرة، وأضاليلهم الشائعة ; ما أفتروه على الله تعالى أنّه أمر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بحبّ أبي بكر، وإنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبره بحبّ الله تعالى وحبّه إيّاه، وقال: «لو أحبّك أهل الارض جميعاً ما عذّبهم الله بالنار»، وقد رواه شيخهم الكبير الفخار ابن النجار بطريقين، عن أبي سعيد وابن عباس.

وقال الوصابي في الاكتفاء:

«وعن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (سمعت ليلة اُسري بي نداءً من قبل الله تعالى: يا محمّد أحبّ من اُحبّ، فقلت: نعم سيدي ومولاي، قال: أحبّ أبا بكر فانّي اُحبّه. وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): بخّ بخّ لك يا أبا بكر الله يحبّك وأنا أحبّك، والله لو أحبّك أهل الارض كلّهم ما عذّبهم الله بالنار) أخرجه ابن اسبوع الاندلسي في كتابه الشفاء.

وعن ابن عباس (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ليلة أسري إلى السماء ما مررت بسماء، إلاّ وجدت مكتوباً: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله، أبو بكر الصدّيق، ثمّ قربني ربّي فأدنى منه تبارك وتعالى، فكان في

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست