responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 355
الحديث من الموضوعات لا من الواهيات فقط.

ومع ذلك كلّه، ترى ابن الجوزي قد أشار في كلامه إلى دليل عقلي على وضع هذا الخبر، حيث قال بعد قدح كثير النواء، وذكر غلوّه في التشيّع: «قلت: والعجب كيف روى هذا، ولا أحسب البلاء إلاّ من داود»[1]، مراده أنّه إذا كان غالياً في التشيّع فكيف يروي مثل هذه الفضيلة في أبي بكر، وهو عنده غاصب فاسق فاجر ظالم مرتد؟!.

فظهر من ذلك أنّ كثيراً لم يحدّث بذلك، بل وضع ذلك داود عليه، فليس البلاء ـ يعني بلاء وضع هذا الخبر ـ إلاّ من داود.


[1]العلل المتناهية لابن الجوزي: 1 / 190 (295).

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست