responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 210
واضعه ومختلقه.

ثمّ إنّ الذّهبي قدح في أحمد بن إبراهيم الضرير أيضاً، حيث أورده في المجروحين والضعفاء، وحكم ببطلان هذا الخبر في ترجمته، حيث قال: إنّه أتى بخبر باطل، قال في الميزان:

«أحمد بن محمّد بن إبراهيم الضرير، شيخ لابن بكير البغدادي، أتى بحديث باطل»[1].

ثمّ إنّ السيوطي ذكر ما قاله ابن الجوزي، ونقل في حقّ الحليمي ماذكر الذّهبي في الميزان، من أنّ الحليمي روى عن آدم أحاديث منكرة بل باطلة، قال ابن ماكولا الحمل عليه فيها منها هذا الحديث، ونقل عن اللّسان أنّه ذكر فيه عن ابن عساكر أنّه قال في الحليمي منكر الحديث مغفّل، وذكر بعد ذلك كلّه طريقاً آخر لهذا الخبر وسكت عليه، وهذه عبارة اللالئ المصنوعة:

«الخطيب، ثنا محمّد بن عمر بن بكير، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن موسى الضرير المقريء، ثنا أبو عمر محمّد بن أحمد الحليمي، ثنا آدم ابن أبي إياس، عن ابن أبي ذئب، عن معن بن الوليد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل مرفوعاً: (إذا كان يوم القيامة نصب لابراهيم منبر أمام العرش، ونصب لي منبر أمام العرش، ونصب لابي بكر كرسيّ فيجلس عليه، فينادي مناد: يالك من صدّيق بين خليل وحبيب) لا يصحّ، أبو عبد الله الضرير قدم بغداد ومعه كتب طرية غير أصول وكان مكفوفاً، فلعلّه أدخل هذا في حديثه، والحليمي لا يعرف ; قلت: عرف بالضعف، قال في الميزان: محمّد


[1]ميزان الاعتدال: 1 / 290 (567)، وانظر المغني في الضعفاء للذهبي: 1 / 87 (412).

اسم الکتاب : شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص المؤلف : الهندي اللكهنوي، حامد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست