responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 98
ولو أن الذي تحكم فينا * ألمعي لقر مني الفؤاد
أنكر المارقون فضل (علي) * ورماهم إلى الجحيم العناد
وحقيق أن البلاء قديم * وأهالي الفهوم منه تكاد
ويولي الأمي حكم البرايا * والبليغ المقال لا يستفاد
وولاة الأمور فينا حيارى * وذوو النقص لا تزال تزاد
عادة الدهر أن يؤخر مثلي * وعلى الأصل جاء هذا المفاد
قال لمن يبتغي التفاضل بيني * ثم بين القضاة: هذا الزناد؟
فاقتبس من زنادهم لك نارا * أو فدعهم إن لاح منه الرماد
ويح دهر لا يعرف الفرق فيه * بين عي وقائل يستجاد
هين ما لقيت ما دمت فينا * ذا عفاف وصح منك الوداد

وقوله أيضا:

سلام على الدار التي قد تباعدت * ودمعي على طول الزمان سفوح
يعز علينا أن تشط بنا النوى * ولي عندكم دون البرية روح
إذا نسمت من جانب الرمل نفحة * وفيها عرار للغوير وشيح
تذكرتكم والدمع يستر مقلتي * وقلبي مشوق بالبعاد جريح
فقلت ولي من لاعج الوجد زفرة * لها لوعة تغدو بها وتروح
: الأهل بعيد الدهر أيامنا التي * نعمنا بها والكاشحون نزوح؟

وتوجد ترجمة شاعرنا جمال الدين في (خلاصة الأثر) للمحبي ج 3: 420 427 وذكر ما في السلافة وقال: لقد فحصت عن وفاة صاحب الترجمة فلم أظفر بها وقد علم أنه كان في سنة اثنتي عشرة وألف موجودا، وما عاش بعدها كثيرا رحمه الله تعالى.

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست