responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 97
يا ذا الرسالة قد أرسلت معجزة * ودت بلاغتها الدعوى من الفرق!
ويا مليك ذوي الآداب قاطبة! * ويا إماما هدانا أوضح الطرق!
من ذا يعارض ما قد صاغ فكرك من * حلى البيان ومن يقفوك في السبق؟!
أنت المجلي بمضمار العلوم إذا * أضحى قروم أولي التحقيق في قلق
صلى أئمة أهل الفضل خلفك يا * مولى الموالي ورب المنطق الذلق!
مسلمين لما قد حزت من أدب * مصدقين بما شرفت من خلق
مهلا فباعي من التقصير في قصر * وأنت في الطول والاحسان ذو عمق
سبحان بارئ هذي الذات من همم * سبحان فاطر ذا الانسان من علق!
يا ليت شعري هل شبه يرى لكم؟ * كلا وربي ولا الأملاك في الخلق
عذرا فما فكرتي صواغة دررا * حتى أصوغ لك الاسلاك في نسق
واسلم ودم وتعالى في مشيد علا * تستنزل الشهب للإنشا فلم تعق

وقوله مخاطبا بعض أكابر عصره لأمر اقتضى ذلك:

حصل القصد والمنى والمراد * واستكانت لمجدك الأضداد
أسجد الله في عتابك شوسا * تتقى الأسد بأسها والجلاد
وأذلت لك الجدود أناسا * شيد للمجد في رباهم عماد
ثم جاءت إليك طوعا وكرها * تتهادى حينا وحينا تقاد
أنت في الشهب ثاقب لا تسامى * في معاليك حين تثنى الوساد
لا تبالي بنازل وملم * ولو أن الملم سبع شداد
ساهرا في طلاب كل منيع * عز نيلا فلم ينله العباد
مهره النفس إن يسمه كمي * والطريق السهاد والجسم زاد
من يجد بالجنان نال مناه * والشحيح الجنان عنه يذاد
لا تنال العلى بغير العوالي * لا ولا الحمد يكتسيه الجماد
أحمد الناس أنت قولا وفعلا * والوفي الذمام والمستجاد
يا شهابا بجده حاز جدا * ومقاما؟ لغيره لا يشاد
ماز بيني وبين خدني فدم * ذو سبال يدب فيه القراد

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست