responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 57

7 - شرح التهذيب في النحو.

8 - شرح الزبدة في الأصول.

9 - مختلف النحاة في النحو.

10 - رسالة الخال.

11 - ديوان شعره.

وقال صاحب (الأمل) بعد عد كتبه: ورسائل متعددة، رأيته في بلادنا مدة ثم سافر إلى أصفهان، ولما توفي رثيته بقصيدة طويلة منها:

أقم مأتما للمجد قد ذهب المجد * وجد بقلبي السوء والحزن والوجد
وبانت عن الدنيا المحاسن كلها * وحل بها لون الضحى فهو مسود
وسائلة ما الخطب راعك وقعه * وكادت له الشم الشوامخ تنهد؟
وما للبحار الزاخرات تلاطمت * وأمواجها أيد وساحلها خد؟
فقلت: نعى الناعي إلينا (محمدا) * فذاب أسى من نعيه الحجر الصلد
مضى فائق الأوصاف مكتمل العلى * ومن هو في طرق السري العلم الفرد
فكم قلم ملقى من الحزن صامت * فما عنده للصامتين له رد؟
وطالب علم كان مغتبطا به * كمغتنم للوصل فاجأه الصد
لقد أظلمت طرق المباحث بعده * وكان كبدر التم قارنه السعد
فأهل المعالي يلطمون خدودهم * وقد قل في ذا الرزء أن يلطم الخد
لرزء (الحريري) استبان على العلى * أسى لم تكن لولا المصاب به يبدو

وشاعرنا (الحريري) مع أنه وليد مهد العروبة، ورضيع ثدي مجدها الموثل له في الأدب والقريض يد ناصعة، وفي علوم لغة الضاد تضلع وتقدم، قال سيدنا المدني و (السلافة): له الأدب الذي أينعت ثمار رياضه، وتبسمت أزهار حدائقه وغياضه فحلا جناها لأذواق الأفهام، وتنشق عرفها كل ذي فهم فهام. فمن مطرب كلامه الذي سجعت به على أغصان أنامله عنادل أقلامه قوله مادحا شيخه الشيخ شرف الدين الدمشقي سنة ست وعشرين وألف:

اسم الکتاب : شعراء الغدير في القرن الحادي عشر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست