responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 7
وقال تعالى: (إذ تلقّونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيّناً وهو عند الله عظيم) (1) .

وقال تعالى: (إن هي إلاّ أسماء سمّيتموها أنتم وآباؤُكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتّبعون إلاّ الظّنّ وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربّهم الهدى) (2) .

وقال النبيّ (صلى الله عليه وسلم) : " من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتّى ينزع [ عنه ]، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتّى يخرج ممّا قال "(3) .

وقال (صلى الله عليه وسلم) : " من بهت مؤمناً أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال يوم القيامة حتّى يخرج ممّا قال وليس بخارج "(4) .

وروى الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في مسنده، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من بهت مؤمناً أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله عزّ وجلّ على تلٍّ من نار حتّى يخرج ممّا قال فيه(5) .

من الواجب على كلّ باحث ومحقّق ومتكلّم ومؤرخ عندما يتناول بحثاً ما أو موضوعاً ما، أن يتعامل معه بموضوعية، فقبل كلّ شيء عليه أن


[1]سورة النور 24: 15.

[2]سورة النجم 53: 23.

[3]رواه أحمد في مسنده ج 2 ص 70، وأبو داود في سننه ج 3 ص 304 ح 3597، والحاكم في المستدرك ج 2 ص 32 ح 2222 وصحّحه هو والذهبي.

[4]المعجم الكبير ـ للطبراني ـ ج 12 ص 297 ح 13435، المعجم الأوسط ج 6 ص 390 ح 6491 ورجاله رجال الصحيح غير محمّد بن منصور الطوسي، وهو ثقة، مسند الشاميّين ج 3 ص 358 ح 2460.

[5]مسند الإمام الرضا (عليه السلام) ص 41 ح 37.

اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست