responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 286
بهذه العجالة، وقد أوردنا في ضمن استدلالنا ـ على سبيل المثال لا الحصر، لأنّ المقام ليس مقام تفصيل ـ بعضاً من الروايات التي تنصّ على حفظ القرآن وصيانته، وبعضاً منها ما يفيد ذلك أو يستلزمه فضلا عن بقيّة الموارد، وأظنّ أنّنا لسنا بعد هذا بحاجة إلى أن نبذل الجهد الجهيد للإتيان برواية واحدة تدلّ على حفظ القرآن حتّى يوم القيامة، كما طلب صاحب المقالة، الذي طلب منّا أيضاً أن نكفّر من يقول بالتحريف ونعلن ذلك.

ونحن نقول له: إي والله، ويشهد لنا بذلك عدد من أعلام أهل السُنّة والجماعة:

شهادة بعض علماء أهل السُنّة بعدم قول الشيعة بالتحريف:

منهم: العلاّمة المحقّق والبحّاثة المتتبّع ممثل المسلمين في المناظرات الشهيرة مع القسّ فندر ممثّل النصارى، والذي هزمه شرّ هزيمة وانسحب القسّ قبل إتمام بقيّة المناظرات، ذلك هو الإمام رحمة الله الهندي، نزيل الحرمين الشريفين، صاحب الكتاب النفيس والسفر الخالد " إظهار الحقّ " في الردّ على النصارى، والذي يُعدّ بحقّ هو وشيخنا البلاغي أفضل من كتب في موضوعه، وإليك نصّ كلامه في معرض ردّه على النصارى:

{وأمّا الجواب عنه تحقيقاً، فلأنّ القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية محفوظ عن التغيّر والتبديل، ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه فقوله مردود غير مقبول عندهم، قال الشيخ الصدوق أبو جعفر محمّد بن بابويه، الذي هو من أعظم علماء الإمامية الاثني عشرية في رسالته الاعتقادية: اعتقادنا في القرآن أنّ القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيّه هو ما بين الدفّتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ

اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست