responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 278
ـ ومن ذلك ما رواه الشيخ الصدوق، بإسناده عن علي بن سالم، عن أبيه، قال: سألت الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) ، فقلت له: يا بن رسول الله ما تقول في القرآن؟

قال: " هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد "(1) .

ـ وبإسناده عن الريّان بن الصلت، قال: قلت للرضا (عليه السلام) : ما تقول في القرآن؟

فقال: " كلام الله لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلّوا "(2) .

ـ وبإسناده عن الفضل بن شاذان في ما كتبه الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) للمأمون في محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار، فكتب (عليه السلام) له: " إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له... وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأمينه، وصفيّه، وصفوته من خلقه، وسيّد المرسلين، وخاتم النبيّين، وأفضل العالمين، لا نبيّ بعده، ولا تبديل لملّته، ولا تغيير لشريعته، وأنّ جميع ما جاء به محمّد بن عبد الله هو الحقّ المبين، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه، والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ، وأنّه المهيمن على الكتب كلّها، وأنّه حقٌّ من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه ومتشابهه، وخاصّه وعامّه، ووعده ووعيده، وناسخه ومنسوخه، وقصصه وأخباره، لا يقدر


[1]التوحيد: 224 ح 3، أمالي الصدوق: 638 ـ 639 ح 861.

[2]التوحيد: 223 ـ 224 ح 2، الأمالي: 639 ح 863.

اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست