responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 277
فلا يُعبأ بخلاف من خالف أو شكّ في المقام(1) .

ـ وقال السيّد محمّد الطباطبائي: لا خلاف أنّ كلّ ما هو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه(2) .

ـ وقال الشيخ البلاغي: ومن أجل تواتر القرآن الكريم بين عامّة المسلمين جيلا بعد جيل، استمرّت مادّته وصورته وقراءته المتداولة على نحو واحد، فلم يؤثّر شيئاً على مادّته وصورته ما يروى عن بعض الناس من الخلاف في قراءته من القرّاء السبعة المعروفين وغيرهم(3) .

ـ وقال السيّد شرف الدين: والقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدفّتين، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف، وكلّ حرف من حروفه متواتر في كلّ جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة، وكان مجموعاً على ذلك العهد الأقدس، مؤلّفاً على ما هو عليه الآن(4) .

ونكتفي بهذا القدر خشية الإطالة.

ثالثاً: الروايات، وهي على أقسام، نذكر بعضاً منها:

1 ـ ما نصّ على أنّ ما بأيدي الناس هو القرآن النازل من عند الله تعالى:


[1]مفتاح الكرامة ج 2 ص 390.

[2]مفاتيح الأُصول، مبحث حجّية ظواهر الكتاب.

[3]آلاء الرحمن ج 1 ص 73.

[4]الفصول المهمّة: 242.

اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست