responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 261

المبحث الثالث
شبهة التحريف

قال كاتب المقالة:

وأمّا الوجه الثالث:

" فهي روايات الشيعة الصحيحة عندهم المروية في كتبهم المعتمدة التي تتجاوز عن ألفي رواية والتي تعتبر عندهم متواترة ـ وكلّها تصرّح بأنّ القرآن الموجود بين أيدينا محرّف ومبدّل نقص منه وزيد فيه... " إلى آخره.

وجوابه:

قبل أن نبدأ في ردّ هذا الافتراء نودّ أن نقول بأنّه لا يوجد عندنا كتاب صحيح بجميع رواياته، بل كلّ رواية عندنا تخضع لميزان الجرح والتعديل، ونتعامل معها وفقاً لقواعد الصحّة والضعف، خلافاً لغيرنا الذين يعتبرون كلّ ما في الصحيحين صحيحاً، حتّى قال إمام الحرمين: لو حلف إنسان بطلاق امرأته، أنّ ما في الصحيحين ممّا حكما بصحّته، من قول النبيّ (صلى الله عليه وسلم) لما ألزمته الطلاق، لإجماع المسلمين على صحّته، قال: وإن قال قائل: إنّه لا يحنث ولو لم يجمع المسلمون على صحّتها، للشكّ في الحنث، فإنّه لو حلف بذلك في حديث ليس هذه صفته لم يحنث، وإن

اسم الکتاب : شبهات السلفية المؤلف : جواد حسين الدليمي    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست