responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 608
ذكر قراءة ابن أبي وقاص، وهي خلاف لفظ القرآن الشريف، فهلاّ أطرحها أو أنكرها؟ فهل يعتقد أن القرّاء الّذين نقلوا الرواية الصحيحة يكونون أشهر من القرآن الشريف وحفظ ألفاظه وعددها عند القرّاء وضبطها عند العلماء وإطراح القراءة بها الان بين القرّاء؟!

[199] فصل:

فيما نذكره من الكتاب المسمّى بغريبي القرآن والسنّة، تأليف أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي الازهري[1]، وهو عندنا خمس مجلّدات، نبدأ بما نذكره من المجلّد الاول من تاسع كرّاس منه من الوجهة الاوّلة من القائمة الخامسة بلفظه:

قوله تعالى: (هَؤُلاَءِ بَنَاتِي)[2]، أراد بنات قومه، وكلّ نبي كالاب لقومه، وأراد النكاح[3].

يقال للهروي:

قولك: إنّ كلّ نبيّ كالاب لقومه.

يحتاج إلى حجّة في هذا الحال، فإنّما ساغ ذلك في نبيّنا محمد صلوات الله عليه وآله، حيث كانت أزواجه أمّهات المؤمنين كان كالاب لهم، وحيث روي عنه[4] صلوات الله عليه وآله: «أنا وعليّ أبوا هذه


[1]كذا في جميع الاصول المعتمدة، وهو كما ترى، إذ الازهري هو شيخ صاحب الغريبين وأستاذه، حتّى لقّبه ابن الاثير في مقدّمة النهاية: صاحب الامام أبي منصور الازهري اللغوي، ولعلّ منشأ الاشتباه كثرة ما نقله العبدي في كتابه الغريبين عن الازهري، فكثيراً ما تصادفنا هذه العبارة في الغريبين: قال الازهري.

[2]هود: 11 / 78.

[3]الغريبين غريبي القرآن والحديث: 1 / 213.

[4]ع. ض: عنهم.

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست