responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 607
وقوله: (للهِِ)، إخبار عن الحمد والاخبار[1] في الكلام الرفع، فأمّا القرآن فلا يقرأ فيه إلاّ بالرفع، لانّ السنّة تتّبع في القرآن ولا يلتفت فيه إلى غير الرواية الصحيحة الّتي قرأت بها القرّاء المشهورون بالضبط والثقة.

أقول:

هذا الزجاج قد ذكر المنع من العمل باحتمالات الاعراب في القرآن، واقتصر على ما نقل بالطرق الصحيحة من جهة صاحب الشريعة، وهذا هو الاحوط في دين الاسلام، وهو خلاف ما قدّمناه عن كثير ممّن صنّف تفسير القرآن.

[198] فصل:

فيما نذكره من الجزء الثاني من كتاب الزجّاج، من أوّل وجهة وأوّل قائمة منه من ثاني سطر بلفظه:

(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الاْنْفَالِ)[2]، إن خفّفت الهمزة ألقيت حركتها على السين وأسقطتها، وقراءة سعد بن أبي وقاص: يسئلونك الانفال، يكون على التفسير، وتعدّت يسئلونك إلى مفعولين.

وآخر ما حكيناه هو أوّل كلمة في السطر الثالث.

أقول:

قد كان شرط الزجاج ما قدّمناه عنه، وأراه في هذا الجزء الثاني قد


[1]ع. ض: والاختيار.

[2]الانفال: 8 / 1.





اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست