اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 509
أقول:
وهذا غريب مما وقفنا وسمعناه من مقالات المفسّرين في تفسير الحروف المقطّعة في أول سورة القرآن، ولم يذكر حجة ولا شبهة على أنّ معنى (ألم) أي: أنا الله أعلم، ولا أنّ تفسير (ألمص) أي: أنا الله أفعل، وليس في ظاهرها ما يقارب ذلك.
[142] فصل:
فيما نذكره من جزء رابع من معاني القرآن، تأليف محمد بن جعفر[1] المروزي، من أوّل سطر من قائمة منه من وجهتها الثانية:
أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لوفد عبد قُسّ: «ما فعل قُسّ[2] بن ساعدة؟».
قالوا: مات يا رسول الله.
قال: «لقد رأيت منه عجباً: رأيته في سوق عكاظ على جمل ينادي[3] الناس، حتّى إذا اجتمعوا قال: أيّها الناس استمعوا وعوا: مَن عاش مات، ومَن مات فات، وكلّ ما هو آت آت، ثمّ ينشد في آخر كلامه: