فالاية فيها استثناء، فهلاّ ذكر الاستثناء بقوله تعالى: (إلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُول)[2]، وغير ذلك من الجواب الّذي يطولوأمّا قوله: إنّه أراد تنبيه العرب على موضع عجزهم عن الاتيان.
فهذا لو كان لكانت الصحابة قد عرفته قبله ونقلوه نقلاً ظاهراً ومتواتراً، فكيف يعلم هو ما يكون قد خفي على الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ولم يكشف لهم سيّد المرسلين (عليه السلام).
[141] فصل:
فيما نذكره من مجلّد، قالب الربع، في تفسير القرآن، لم يذكر إسم مصنّفه، قال في قول الله جلّ جلاله في تفسير سورة البقرة في سطر رابع عشر: