وقفة مع خبر عمّار:
إنّ هناك عللاً خفية في ـ خبر عمّار بن ياسر = عمّار بن أبي عمّار في محكي الخلاف ومرويّ العامّة، يجب الإشارة إلى بعضها:
أحدها: الاختلاف في زيد بن عمر، وهل أنّه مات غلاماً أم رجلاً؟
وهل هناك فرق بينهما في الاستدلال؟
ثم هل أنّه وأُمّه ماتا في يوم واحد، أم على التعاقب؟
الثاني: ما المراد من قول عمّار بن أبي عمّار: (قالوا إنها السُنّة)؟
هل يعني لزوم جعل المرأة قبلة الغلام، والغلام قبلة الإمام؟ أم أنّهم أرادوا شيئاً آخر؟
وكيف كان التكبير في خبره؟ ولماذا لم يذكره؟
هل كان التكبير على الميت أربعاً ـ كما صلّى ابن عمر عليهما ـ؟ أم خمساً ـ كما عليه إجماع أهل البيت ـ؟
وما هو حكم الصلاة على المرأة؟ هل السُنّة في أن يكون الإمام عند رأسها ـ كما تقوله الشيعة[1] ـ؟ أم عند وسطها أو عجيزتها ـ كما
[1] انظر في ذلك وسائل الشيعة 3: 618، الباب 27.